أرقام قياسية وحضور غير مسبوق.. حصاد ملتقى الاستثمار والصناعة الرياضية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على غرار البداية المبهرة جاء مسك الختام لواحدة من النسخ التاريخية للاستثمار والصناعة الرياضية وهو الملتقى الثانى الذى شهدته مصر بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بقيادة د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبالتعاون مع الاتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضى «أسميا» عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية، حقق الملتقى أرقاما قياسية تدعو للفخر تتضمن : توقيع 12 بروتوكولا اقتصاديا رياضيا دوليا، وعقد 18 جلسة مثمرة حول فنون التسويق والاستثمار تخللها عرض النماذج الناجحة حول العالم من بين الدول المشاركة، وشارك فى معرض المتلقى 70 كيانا اقتصاديا من كل دول العالم، وتضمنت قائمة البروتوكولات:  بروتوكول تعاون بين الاتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضى ووزارة الشباب والرياضة .

وبروتوكولا بين مصنع كابتكس للنجيل الصناعى وشركة تى ام البلغارية، وبروتوكول تعاون بين شركة ايكوف الهولندية وشركة حوافر السعودية وبروتوكول تعاون بين شركة كيان للاستثمار والاتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضي. وبروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وشركة ايفا فارما، وبروتوكول تعاون بين شركة نرهادو مع وزارة الشباب والرياضة، وبروتوكول تعاون بين شركة كرون افريقيا والاتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضي، حضر الملتقى  300 شخصية من رموز ومشاهير الاقتصاد الرياضى فى العالم يمثلون 37 دولة عربية وافريقية وأوروبية.

اقرأ أيضا | لجان جديدة لتطوير الزمالك ومواجهة الأزمة المالية

وتوقيع هذا الكم الكبير من البروتوكولات والمعاهدات والاتفاقيات يعنى جلب أرباح ضخمة بالعمولة الأجنبية مما يساهم فى مزيد من الجذب للاستثمار الرياضى وذلك كله يصب فى المصلحة العامة للاقتصاد القومى الوطنى وهذا هو الهدف الرئيسى والاستراتيجى .

وجاءت توصيات الملتقى الدولى للاستثمار والتسويق الرياضى فى نسخته الثانية والتى استمرت من 29 أكتوبر حتى 31 من الشهر ذاته، انعكاسًا لهذه السياسة التى استهدفت الارتقاء بالمنشآت واستغلال البنية التحتية، ورفع كفاءتها بالشكل الذى يمكن معه تحقيق أكبر عائد اقتصادى ممكن، وأبرزها الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية فى الجامعات، ووضع منظومة رقمية متكاملة للبحث عن المواهب الرياضية فى الجامعات، استخدام التقنية الرقمية الحديثة فى التسويق والدعاية للأحداث الرياضية الجامعية، والعمل على الربط بين الجانبين الحكومى والخاص، من خلال الشراكات سواء فى مجال الرياضة الجامعية.

كما شهدت التوصيات تأكيدًا على ايجاد وتطوير منظومة متكاملة للتسويق والفرص الاستثمارية الرياضية، لجذب مزيد من رؤوس الأموال المحلية والدولية فى هذا القطاع، والاهتمام بتنفيذ الشراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة الرياضية، والعمل على جذب أعين المستثمرين لرعاية الأبطال الرياضيين البارالمبيين.

وأوصى الملتقى أيضًا بضرورة تطبيق التجربة الاسبانية فى الاستفادرة من شراكات الكرة، وتسويق العلامة التجارية، من خلال الأبطال الدوليين، ولم يغفل الملتقى كذلك فى توصياته، ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية فى مجال الاستثمار الرياضي، فى تطوير العائد التسويقى والفنى والرياضي، والعمل على وضع استراتيجية متكاملة للتنمية الرياضية المستدامة.. وأوصى الملتقى الدولى للاستثمار الرياضى فى نسخته الثانية، بضرورة الاستفادرة من التجربة المصرية الرائدة فى مجال الصناعة الرياضية، بخلاف توصيات أخرى متعددة للاهتمام بالشأن الأفريقي، وضرورة تواجد شركات تأمين متخصصة فى تأمين المنشآت الرياضية، والاهتمام بتوعية الرياضيين بخطورة المنشطات، وإبداء المزيد من الاهتمام بالاستثمار الرياضى فى اللعبات المستحدثة، مثل البادل والتنس والألعاب الإلكترونية.